لازالت موجة الهجرة السرية، انطلاقا من المغرب والجزائر صوب السواحل الإسبانية، مستمرة رغم تهديدات الحكومة بمطاردة ومتابعة كل من يحرض الشباب المغربي على الهجرة السرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. إذ كشفت آخر المعطيات أن مصالح الإنقاذ بالبحرية الإسبانية تدخلت، أول أمس السبت، في عرضي مياه مضيق جبل طارق وبحر البوران، وأنقذت حياة 424 مهاجرا سريا كانوا على متن 10 قوارب موت، قبل أن يُنقلوا إلى موانئ الأندلس لتقديم الإسعافات الضرورية لهم، وفق وكالة الأنباء “أووربا بريس” ومصادر إعلامية أخرى. وفي ظل صعوبة التأكد من السواحل التي خرجت منها القوارب العشرة، أوضحت وكالة الأنباء “إيفي” خروج 112 مهاجرا من بين مجموع الذين تم إنقاذهم، من سواحل المملكة. وأضافت أن من بينهم 12 امرأة (3 حوامل)، و5 قاصرين ورضيع واحد. بدورها، تمكنت عناصر البحرية الملكية المغربية بعد زوال يوم أول أمس السبت، من اعتراض سبيل قارب موت كان على متنه 8 مغاربيين، لا يُعرف هل هم مغاربة أم جزائريون، كانوا يبحرون صوب السواحل الإسبانية، وبالضبط إلى ساحل مدينة قاديس؛ غير أن عملية الإنقاذ تمت في المياه المغربية قرب مدينة سبتةالمحتلة، حسب وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”.