بعد الجدل الذي أثير حول إمكانية إلغاء التوقيت الصيفي بشكل نهائي، بالعديد من الدول الأوربية، جدد الفريق الاستقلالي فتح النقاش حول جدوى اعتماد الساعة الإضافية إلى التوقيت الرسمي للمملكة المغربية، وذلك تفاعلا مع مواقف المواطنين الداعية إلى إلغاء هذا الإجراء، وكذا النقاش المفتوح داخل الاتحاد الأوروبي. وفي هذا السياق، توجه عمر حجيرة، النائب البرلماني عن فريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، بسؤال شفوي آني، إلى رئيس مجلس النواب، حول إمكانية إلغاء إضافة ساعة إلى التوقيت الرسمي التي يعتمدها المغرب، ملتمسا إياه برفعه إلى الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية. وأوضح حجيرة في سؤاله، أن مؤسسات، ودول الاتحاد الأوروبي تتدارس بجدية إمكانية حذف إضافة ساعة إلى التوقيت الرسمي لدول الاتحاد الأوروبي، بعد مطالبة عدة أصوات من داخل الاتحاد الأوروبي بإلغائها. وتساءل المصدر ذاته، عن غياب معطيات اقتصادية واجتماعية تبرر إضافة ساعة إلى التوقيت الرسمي المغربي، ما إذا كانت الحكومة ستعمل على إلغاء إضافة هذه الساعة، لينتهي معه مسلسل الذي يطلقون عليه المغاربة ” زيد ساعة نقص ساعة”. وكانت وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، قد أكدت أن المغرب بصدد الإفراج عن نتائج الدراسة التي تم إنجازها بهذا الخصوص، والتي ستحدد القرار النهائي الذي سيعتمده المغرب بخصوص الساعة الإضافية.