كشف مصدر مطلع ل"اليوم 24"، ان المشاركة في الانتخابات البرلمانية الجزئية الجارية اليوم بدائرة مولاي يعقوب، في مواجهة بين "حزب بنكيران" و " حزب شباط" سجلت نسبة ضعيفة لم تتجاوز حتى حدود الساعة الثالثة بعد الزوال 30 بالمائة، من مجموع العدد الإجمالي للناخبين بهذه الدائرة و البالغ عددهم 75 ألف ناخب و ناخبة. و في هذا السياق، قال يوسف بابا، عضو المجلس الجهوي لحزب العدالة و التنمية بجهة فاس – بولمان، في اتصال هاتفي اجرته معه " اليوم24" ان " اقبال الناخبين على صناديق الاقتراع ضعيف جدا، حيث اظهرت الحملة الانتخابية التي خاضها حزبنا بهذه الدائرة، ان السكان اعيتهم هذه الانتخابات في جولتها الرابعة، و باتوا يدركون مسبقا ان هذه الانتخابات ستعاد ربما للمرة الخامسة، مما افقدهم الثقة في الذهاب الى صناديق الاقتراع و الادلاء باصواتهم"،مضيفا ان " حزب العدالة و التنمية يحمل المسؤولية للسلطات المحلية، و التي ظلت تلازم حيادها السلبي ضد كل التصرفات التي افسدت العمليات الانتخابية السابقة". من جهتها علقت فدوى كريم، عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال و نائبة المفتش الإقليمي لحزب "الميزان" بمولاي يعقوب، في اتصال هاتفي، بقولها " من الطبيعي ان يعرف يوم الاقتراع للانتخابات البرلمانية الجزئية بدائرة مولاي يعقوب، هذه المشاركة الضعيفة للناخبين، فعلينا ان لا ننسى ان المواطنات و المواطنين بهذه الدائرة يعيشون الحملة الانتخابية للمرة الرابعة منذ اقتراع 25 ابريل 2011 ، فبعد كل ستة اشهر كانت هناك حملات انتخابية، لكن مع ذلك فنحن نعول على ان ترتفع نسبة المشاركة بعد صلاة العصر، لان معظم الناخبين فلاحون و عمال و حرفيون، يتواجدون في الفترة الصباحية حتى الساعة الرابعة مساء، بمقرات عملهم بمدينة فاس و بالضيعات الفلاحية و الحقول الزراعية المترامية الاطراف بوسط مولاي يعقوب و ضواحيه". و بخصوص الاجواء الامنية التي تجري فيها هذه الانتخابات، كشف مصدر امني مطلع، ان السلطات الامنية و الادارية، نفذت انزالا امنيا غير مسبوق بعموم تراب دائرة مولاي يعقوب، حيث جرى توزيع عناصر الدرك الملكي و افراد القوات المساعدة بشكل كبير لتغطية كل مراكز التصويت و فروعها، فيما تجول دوريات للدرك و القوات المساعدة بعدد من النقط التي عرفت احتكاكات سابقة بين انصار "البيجدي" و انصار حزب الاستقلال.