في مشهد صادم، اختار سكان منطقة ” يونان- بوردة”، الواقعة شمال إقليمتاونات، الاحتجاج على جنبات واد ورغة، لحظة عثورهم على جثة المرأة، التي جرفتها مياه شعبة، وقذفت بها نحو واد ورغة، نهاية الأسبوع الماضي. مأساة مصرع ابنة قبيلة بوردة، ترجمها مواطنون شاركوا في عملية البحث عن الفقيدة، في صيغة نداء استغاثة، وجهوه إلى المسؤولين، من أجل التدخل، لإنشاء قنطرة على واد ورغة، شأنهم في ذلك شأن ساكنة دوار ” الحدادوة” في جماعة بني وليد، حيث يجد سكان عدد من الدواوير أنفسهم معزولين عن العالم الخارجي، خاصة خلال فصل الشتاء، بسبب ارتفاع منسوب مياه واد ورغة، وأيضاً واد تامدة. مشهد جثة المرأة ممدة على جنبات الوادي، استنكره نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذي طالبوا بجبر ضرر المناطق القروية، التي يطالب قاطنوها بتعبيد المسالك، وإنشاء قناطر تؤمن لهم رحلة التنقل إلى مركز طهر السوق، بمحاذاة إقليمالحسيمة.