بكلية واحدة، يخوض مصطفى إدعنين، الناشط في “حراك جرادة”، إضرابا مفتوحا عن الطعام، وصل يومه السادس، بعد انقضاء مدة محكوميته، يوم 10 شتنير الجاري. وفي تصريح ل”اليوم 24″، أمس الأحد، قال مصطفى بنقادي، محامي أدعنين، إن موكله كان قد اعتقل، قبل أحداث “جرادة” منتصف شهر مارس الماضي، بتهم مرتبطة بحادث سير رفقة مجموعة من النشطاء الآخرين، وهي المتابعة، التي بالفعل انتهت محكوميتها قبل أسبوع، غير أنه فوجئ بمتابعته من طرف قاضي التحقيق بتهم متعلقة بأحداث جرادة، على الرغم من أنه لم يشهدها لأنه كان معتقلا حينها. إدعنين، اختار الانخراط في إضراب عن الطعام، على الرغم من ظروفه الصحية الصعبة، وتوفره على كلية واحدة فقط، عندما فوجئ باستمرار اعتقاله بأمر من قاضي التحقيق بتهم تتعلق ب”حراك جرادة”، على الرغم من انتهاء مدة محكوميته على ذمة القضية، التي اعتقل بسببها، والمتعلقة بحادث سير رفقة الممثل المسرحي، أمين المقلش، ونشطاء آخرين. يذكر أن توقيف إدعنين، والمقلش، مطلع شهر مارس الماضي، كان قد أشعل الاحتجاجات في مدينة جرادة، ما دفع النيابة العامة إلى إصدار بلاغ، أوضحت فيه أن اعتقال هذه المجموعة جاء على خلفية تحريات بشأن حادث سير، وقع في 8 مارس، ولا علاقة له بنشاط المعتقلين في “الحراك”، الذي تعرفه المدينة، غير أن ادعنين فوجئ، الأسبوع الماضي، بفتح تحقيق معه في شأن علاقته به.