استفاق سكان قرية “تسيوانت” في جماعة أولاد علي نواحي أوطاط الحاج، أول أمس الجمعة، على هول “عاصفة رعدية مدمرة”، ضربت المنطقة، في مشهد مرعب، لم تعشه القرية منذ عقود. وكشف مستشار في الجماعة القروية أولاد علي ايوسف، أن العاصفة الرعدية، التي ضربت المنطقة، أتلفت شبكة الري، وحواجز إسمنتية، تستخدم في حماية الحقول الفلاحية، كما جرفت أراض فلاحية، قدرت ب50 هكتارا، وما يعادل 500 شجرة زيتون، فضلا عن 80 شجرة مثمرة. وأضاف المتحدث نفسه أن السيول الجارفة دمرت ما يزيد عن 3 كلم من الحواجز الإسمنتية، و2 كلم من السواقي المجهزة، التي تستخدم في عملية ري الحقول الزراعية، بالإضافة إلى إتلاف مزروعات، وحقول الذرة، التي تعد مصدر عيش سكان قرية “تسيوانت السفلى”، كما تسببت السيول الرعدية في ردم الأراضي الصالحة للزراعة بالحجارة، والرمل. الأمطار الرعدية، التي ضربت المنطقة الشرقية، ومعها الشريط الممتد عبر الأطلس المتوسط، خلفت خسائر مادية كبيرة، بعد ارتفاع مياه الشعاب، وانجراف المسالك، والحقول الزراعية، المجاورة للوديان.