تصوير: عبد المجيد رزقو انطلق ليلة الجمعة، مهرجان البولفار، في مدينة الدارالبيضاء، وانطلقت معه المشاهد العجيبة التي يخلقها الجمهور، كل سنة، وتجعل من الحدث مهرجانا لا مثيل له. من بين الملفت في مهرجان البولفار وجود فئة من جمهور تستغل مساحة ملعب “R. U. C”، وعشبه، لتمارس طقوسا غريبة تسلي بها نفسها، في انتظار صعود نجمها المفضل. ويمارس مراهقون من الجمهور ألعاب الجري، بمختلف أشكالها، فيما يمارس آخرون حركات رياضية تساعدهم في إبراز عضلاتهم لعرضها أمام الفتيات عند تجولهم وهم عرات من الفوق. راقصون هواة يتبارون في الرقص بينهم، بجانبهم فتيات يتعارفن على شباب، هكذا يبدو المشهد في إحدى زوايا الملعب المحتضن للبولفار في افتتاحه هذه السنة. التنافس يكون بين شباب البولفار في تسريحات شعرهم كذلك، والهدف من يملك أغرب تسريحة شعر وأجملها، أما الفتيات فغالبيتهن مراهقات تتنافسن في جانب الملابس والموضة.