صور: عبد المجيد رزقو كما كان متوقع، لم تجمل أشغال الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي عقد مساء اليوم السبت، بقصر المؤتمرات بمدينة الصخيرات، أي مفاجآت.. فوزي لقجع، رئيس الجامعة، يستعرض حصيلته الأدبية، في كلمة افتتاحية وشريط فيديو، وتقريره المالي، بدأه عبر الشاشة العملاقة، وأنهاه شفويا بسبب عطب تقني، والجمع العام يصفق إجماعا. 2018.. سنة استثنائية استعرض فوزي لقجع، خلال كلمته الافتتاحية لأشغال هذا الجمع العام، الذي حضره 48 ممثلا للأندية والعصب الجهوية، من أصل 52، أبرز الانجازات التي حققتها المنتخبات الوطنية، خلال السنة الماضية، (من فاتح يوليوز 2017 إلى 30 يونيو 2018)، أبرزها تأهل المنتخب لمونديال 2018، فوز المنتخب المحلي بكأس “الشان”، وتتويج الوداد بلقب عصبة الأبطال الإفريقية. وقال لقجع، في هذه الكلمة، إن “سنة 2018 سنة إيجابية، تشكل مصدر للارتياح، فالمنتخب المغربي عاد للمشاركة في كأس العالم بعد غياب 20 سنة، وكنا ننتظر أن يذهب أبعد مما حققه”. وأضاف، ” المنتخب المحلي، استطاع بجدارة، الفوز بنهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين، التي أقيمت في المغرب، في هذه السنة أيضا، توج الوداد بعصبة الأبطال، علينا أن نستثمره هذا الموسم، من أجل تأكيد هذه الدينامية الإيجابية لكرة القدم المغربية، ليس هناك أي مبرر للتراجع للخلف”. واستعرض لقجع أيضا انجازات الفئات السنية للمنتخب، على غرار، منتخب أقل من 17 سنة، ومنتخب أقل من 15 سنة، مشددا على ضرورة التركيز على التكوين، وتقوية هذه الفئات، “حتى لا تكون إنجازاتنا صدفا نحققها كل 10 سنوات أو أكثر، بل علينا أن نضمن هذه السيرورة، ولن يتأتى ذلك دون العمل على الفئات الصغرى”. وأردف ” لقد شرعنا في العمل على عدد من المراكز، سواء الخاص بالأندية على غرار مركز الرجاء، والمراكز الجهوية، بالإضافة إلى المركز الوطني بالمعمورة، لكن كل هذه الإنجازات لا يجب أن تغيب علينا النقائص التي يعرفها التكون، من خلال إيجاد مكونين، من مستوى عالي، ووضع برامج تواكب تطور العصر”. الجامعة صرفت حوالي 88 مليار كما كان متوقعا أيضا، استعرض لقجع أرقام تقريره المالي، قبل أن يقع طارئا تقنيا، استدعى الاكتفاء بتلاوتها فقط من طرف الرئيس، كل المؤشرات تبدو إيجابية، الجامعة حققت حسب رئيس الجامعة، مداخيل مهمة، فيما خفضت بشكل كبير من النفقات مقارنة مع تقرير الموسم الماضي. فقد سجل تقرير الجامعة، عائدات قدرها 880.038.069 درهم، ونفقات قدرها 879.293.624 درهم، نتج عنها فائضا قدره 744 ألف و427 درهم. الجمع العام صادق على هذه الأرقام، التي تصلوا به قبل دقائق قليلة من انعقاد أشغاله، وفوزي لقجع، ركز على عبارة “متفرقات”، والتي عرفت جدلا كبيرا في الجمع العام الماضي، وقد أوضح بأنها تهم التبرعات، وعائدات بعض المباريات التي يذهب ريعها للجمعيات التي تهتم بالفئات الاجتماعية الهشة، أو لعائلة أحد اللاعبين الذين غادروا لدار البقاء، عل غرار المباراة التي خصص ريعها لعائلة المرحوم البرازيلي. لقجع ، أكد أيضا بأن حصة الأسد من النفقات توجه للأندية المغربية، وللمنتخبات المغربية، هذه الأخيرة التهمت بوحدها أزيد من 21 مليار سنتيم، هذه السنة، فقد كلفت الاقصئيات المؤهلة لنهائيات كاس العالم لوحدها 5 ملايير و500 مليون سنتيم، والاستعدادات للمونديال جوالي مليار و250 مليون سنتيم، فيما كلفت المعدات والتجهيزات الخاصة للاستعداد أزيد من 380 مليون سنتيم. أما بخصوص المنح الخاصة،بالأندية الممارسة في البطولة الاحترافية، القسم الثاني، وقسم الهواة، فقد بلغت 2 مليار و480 مليون سنتيم، فيما يبغت ميزانية التحكيم مليار و130 مليون سنتيم.