بعدما ربطت بعض التقارير بين تغيير مقر السفارة المغربية لدى لبنان، هذه الخطوة بقطع العلاقات المغربية الإيرانية، وذهابها إلى القول بأن السفارة المغربية انتقلت من منطقة معروفة بوجود أغلبية شيعية فيها؛ نفت مصادر دبلوماسية ذلك. مجلة “جون أفريك” الفرنسية، نقلت عن مصدر دبلوماسي مغربي نفيه الشديد لهذا التأويل، موضحا أن قرار نقل السفارة المغربية إلى مقر جديد اتخذ في سنة 2016، وأن عملية التحضير استغرقت ثلاث سنوات. تقارير إعلامية تحدثت مؤخرا عن ارتباط قرار نقل السفارة المغربية من المنطقة الشيعية إلى حي مسيحي ببيروت، بالتوتر الذي عرفته العلاقات المغربية مع حزب الله مؤخرا، حيث اتهم المغرب التنظيم الشيعي اللبناني بتقديم الدعم لجبهة البوليساريو الانفصالية، عبر السفارة الإيرانية في الجزائر.