شرع حزب العدالة والتنمية، بمجلس مدينة وجدة، في جمع توقيعات أعضاء الفريق لتقديم ملتمس إلى رئيس مجلس المدينة عمر حجيرة، ومطالبته بتقديم إستقالته في دورة أكتوبر المقبل طبقا للمادة 70 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، التي تجيز بثلثي أعضاء المجلس، بعد إنصرام ثلاث سنوات من مدة انتدابه تقديم ملتمس للرئيس ومطالبته بالإستقالة. وكشف مصدر مطلع من حزب العدالة والتنمية من عاصمة الشرق، أن 27 عضوا من فريق العدالة والتنمية من أصل 28 عضوا، وقعوا إلى حدود أمس الإثنين على الملتمس في إنتظار توقيع العضو الأخير الذي يتواجد خارج المملكة. ورغم توفر حزب المصباح على 28 عضوا، لم يتمكن من تقديم الملتمس، حيث يحتاج الى 16 عضوا آخر ليكتمل النصاب المحدد قانونا، والمقدر ب 44 عضوا من أصل 65 عضوا مشكلا للمجلس. وفي سبيل تحقيق الهدف الذي يسعى إليه حزب العدالة والتنمية بوجدة، لجأ إلى البحث عن أعضاء آخرين من حزب الأصالة والمعاصرة لإقناعهم من أجل التوقيع على الملتمس الذي يدعو إلى تقديم الإستقالة من رئيس مجلس وجدة. وأكد المصدر ذاته، أنه في اليوم الذي طرح فيه فريق “البيجيدي” الملتمس التوقيع عليه من طرف أعضائه، التقى عدد منهم وعلى رأسهم العضو والبرلماني محمد العثماني، بجانب العضو رشيد الشتواني الكاتب الإقليمي لحزب المصباح، ومحمد بيبودة، رئيس فريق الحزب بالمجلس، بأعضاء آخرين محسوبين على ما بات يعرف ب” جناح هشام الصغير” داخل الأصالة والمعاصرة. وأضافت المصادر الموثوقة، أن فريق العدالة والتنمية يراهن على هذا التيار لجمع التوقيعات اللازمة وتحقيق النصاب المطلوب لتقديم الملتمس وأيضا التصويت على مقرر إحالة الملف على عامل الإقليم في حالة تمكن الأعضاء من تقديم الملتمس ورفض الرئيس بتقديم استقالته.