بعد خدمتها لمدينة بنسليمان لمدة سبع سنوات مضت في مجال النظافة، تمت اليوم الثلاثاء الانطلاقة الرسمية لاستمرار مجموعة “أوزون”، للتدبير المفوض لقطاع النظافة، والسهر على نظافة مدينة بنسليمان خلال السبع سنوات المقبلة. وعرف اللقاء حضور كل من سمير اليزيدي عامل إقليم بنسليمان، ومحمد اجديرة، رئيس المجلس الجماعي لبنسليمان، وعزيز البدراوي الرئيس المدير العام لمجموعة أوزون للبيئة والخدمات، بالإضافة إلى منتخبي المدينة، وممثلين عن السلطات المحلية، بالإضافة إلى فعاليات المجتمع المدني. وفي هذا الإطار، أكد عزيز البدراوي، الرئيس المدير العام لمجموعة أوزون للبيئة والخدمات، على أن شركة “أوزون” دشنت اليوم مشروعا بيئيا كبيرا بمدينة بنسليمان، وضخ أموالا مهمة، من أجل تنفيذ مشاريع استثمارية مهمة. وأوضح البدراوي في تصريح ل”اليوم 24″، أن خصوصية هذه الصفقة تتمثل في الغلاف المالي المهم الذي وصل إلى مليار و380 مليون سنتيم في السنة، بالإضافة إلى ملياري سنتيم كاستثمارات، بالإضافة إلى تجديد الآليات، وكل التجهيزات التي تهم هذا المشروع. وزاد المتحدث ذاته، أن التجربة الثانية لأوزون بالمنطقة تتميز بمعالجة النفايات الخضراء، واستقدام أسطول من الآليات والمعدات، صديقة للبيئة-التحت أرضية-، بالإضافة إلى الأعمدة الهوائية التي ستهم المناطق التي بها إفرازات كبيرة من النفايات، كما سيتم العمل- ولأول مرة- بالأعمدة المدفونة، ويتعلق الأمر بعمود قد تصل سعته إلى خمسة أمتار، من أجل جمع الإفرازات. واقترحت الشركة في عرضها-حسب المتحدث ذاته- طاقما تقنيا، كما ستوفر فرصة لتشغيل ما يقارب 150 شخصا، كيد عاملة ستنفذ تلك المشاريع، وهو ما يفوق 50 في المائة من اليد العاملة في المرحلة السابقة، بسبب الكثافة السكانيةو واتوسع العمراني الذي تعرفه المنطقة. من جانبه، أكد محمد اجديرة، رئيس المجلس الجماعي لبنسليمان، في كلمة بالمناسبة، على ضرورة تظافر الجهود بين شركة “أوزون”، والسلطات المحلية، وكذا فعاليات المجتمع المدني، من أجل مدينة نظيفة، ومن أجل بيئة سليمة. وكانت شركة أوزون الشاوية، أحد فروع مجموعة أوزون للبيئة والخدمات قد حازت على صفقة التدبير المفوض للنفايات الصلبة بمدينة بنسليمان بمبلغ قيمته 15 800 482 ﺩﺭﻫﻡ سنويا، وذلك بعد الإعلان عن طلب عمومي للعروض، ونيل مصادقة المجلس الجماعي لبنسليمان بالإجماع في دورة استثنائية عقدها شهر ماي الماضي. وتجدر الإشارة إلى أن المجموعة تنشط في 52 مدينة مغربية، وثلاث دول إفريقية ( مالي، السودان، ساحل العاج )، وتتوجه إلى الاستثمار في مجالها النشيط في دول إفريقية أخرى وقد حرصت على خلق فرص شغل تجاوز عددها 7500 عاملا.