أثار فيديو الشاب محمد، ضجة كبيرة في مواقع التواصل الإجتماعي، خلفت تعاطفا شعبيا كبيرا معه، خصوصا بعد ظهوره يرتل القرآن بصوت رائع، وجوابه عن أسئلة الأشخاص، الذين يلتقون به بذكاء وحكمة كبيرين. الرواية الحالية المتداولة تشير إلى أن محمد زينون، شاب إزداد في مدينة إنزكان/ الدشيرة (قرب الكوميسيرية القديمة حي ايت كيوان)، قبل أن يسافر إلى مدينة مراكش حين أصبح عمره خمس سنوات ليستقر في حضن جدته في مدينة مراكش، كان محمد يفضل ممارسة هوايته الوحيدة المتمثلة في الغناء، والعزف على عدة آلات موسيقية أهمها الكمان، والناي. وأفادت مصادر مقربة من الشاب محمد أن هذا الأخير يحظى بسمعة طيبة وسط أهله، وأصدقائه، باعتباره شخصا محبوبا في الأوساط الشعبية، كما كان يشتغل في ملهى ليلي، حيث كان يلقبه الجميع ب"الداودي" لروعة صوته في أدائه للأغاني الشعبية، حسب نفس المصادر نفسها. والمصادر نفسها أضافت أن الشاب محمد، كانت له علاقة بفتاة تشتغل في مجال الحلاقة، وكان يعتزم الزواج منها، لكن لأسباب تبقى مجهولة لم يكتمل مشروع الزواج، ومنذ ذلك الحين بدأت معاناته، واضطراباته النفسية. يذكر أن الشاب محمد زينون يرفض الملابس المقدمة إليه من طرف المارة، الذين يصادفونه، ويفضل أن يبقى بهندام متسخ، وممزق، ويظهر طوال الأوقات يعانق القرآن. وعرفت فيديوهات محمد زينون، التي نشرت، مشاركة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيت نادت أصوات عديدة بتقديم المساعدة له من طرف الجهات الوصية والمعنية، قصد علاجه، وإخراجه من حالة التيه، والتشرد، التي يعيشها.