في سابقة من نوعها، وجه وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، مذكرة إلى العمال، والولاة قصد المساهمة في النهوض بالتعليم. وأفادت جريدة "المساء" في عدد، اليوم الخميس، أن المذكرة دعت إلى وضع تشخيص لكل منطقة، من حيث عدد المدارس والأقسام، والاطر التعليمية لتفادي الازدحام في القاعات، وأيضا الحد من الهدر المدرسي. وأضاف المصدر ذاته، أن وزارة امزازي دخلت على الخط، ووجهت مراسلة إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين من أجل إطلاعهم على القرارات المتخذة. وأمر لفتيت العمال، والولاة بضرورة عقد لقاءات تواصلية مع المديرين الإقليميين، التابعين لنفوذ ترابهم، ومديري المؤسسات من أجل تشخيص الوضع، والبحث عن حلول.