على غرار باقي المدن المغربية المحتفلة بعيد الأضحى المبارك، عاش اليوم الأربعاء، مسلموا ومغاربة مليلية المحتلة أجواء استثنائية للعيد والاحتفال به مع المغرب، عوض الالتزام يتقويم إسبانيا التي احتفلت بالعيد يوم أمس الثلاثاء. وأدى جموع المسلمين من سكان مليلية "السليبة" صلاة عيد الأضحى بإحدى الساحات وسط المدينة، بتنسيق مع الهيئة الإسلامية والمجلس العلمي المحلي، حيث كان لافتا حضور عدد من الهيئات الإسلامية والفعاليات السياسية والمدنية الناشطة بالثغر المحتل. وتكلف بإلقاء الخطبة، محمد الهواري، عضو المجلس العلمي المحلي بالناظور، وخطيب الجمعة بمليلة، حيث ركز في كلمته على التضحية ونكران الذات، والإقتداء بنبي الله إبراهيم والتمعن في قصته مع إبنه اسماعيل، مع استخلاص العبر والدروس منها. هذا، وتجدر الإشارة إلى أن سكان مليلية المسلمين، تمكنوا هذه السنة من إقتناء أضاحيهم من أسواق الناظور وضواحيها، كما سمح لهم بادخالها الى الثغر المحتل، وفق شروط وقوانين جديدة، بعد أربع سنوات من حرمانهم ومنعهم.