وافق مجلس حكومة الاحتلال الإسباني بمدينة مليلية المحتلة على اعتبار يوم عيد الأضحى، يوم عطلة. وجاءت هذه الموافقة إثر ضغوط كبيرة من أربع جمعيات إسلامية بمليلية المحتلة، حيث يشكل المسلمون بالمدينة السليبة أكثر من نصف الساكنة بكثافة تصل إلى أكثر من أربعين ألف شخص. وفي انتظار أن توافق وزارة العمل بالحكومة المركزية بمدريد على هذا القرار، فإن هذه تعتبر المرة الأولى التي تعترف فيها حكومة الاحتلال الإسباني بالمدينة المغربية بعيد إسلامي كيوم عطلة. وبناء على ذلك، فإنه من المنتطر أن يكون يوم 17 نونبر 2010 أول عطلة دينية إسلامية رسمية يحتفل بها مسلمو الثغر المغربي المحتل. وحسب جريدة «الباييس» الإسبانية، فإن سبتةالمحتلة ستتبنى نفس الخطوة، نظرا للعدد الكبير من المسلمين الذين يقطنونها.