في حوار مع مجلة «جون أفريك» الفرنسية، كشف روبرت مالاي، مستشار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأحد أفراد دائرته الضيقة، أن إدارة ترامب مهتمة بالقضية الصحراوية، لأن ترامب شخصيا لا يحمل مشاعر ود للمغرب. وكشف مالاي أن جون بولتون، مستشار ترامب للأمن القومي، سبق أن اشتغل مع المبعوث الأممي للصحراء، جيمس بيكر، «وربط علاقات متينة مع البوليساريو». وأشار مالاي إلى أن أحد قرارات بولتون كان تقليص ولاية المينورسو إلى 6 أشهر، وهو ما استنتج منه أنه «في غياب تقدم من الجانب المغربي، فإنه يمكن وضع حد لبعثة المينورسو التي ترعى وقف إطلاق النار»، ما يشكل «ضغطا إضافيا على المغرب»، يقول المسؤول الأمريكي.