استبدل الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مستشاره في الأمن القومي "هربرت ماكماستر"، وعين محله "جون بولتون"، أحد صقور الدفاع، والمبعوث السابق في الأممالمتحدة، إبان حكم الرئيس الأسبق "جورج دبليو بوش"، المعروف بقربه من الجزائر، وجبهة "البوليساريو". تعيين "بولتون" قد يثير حساسية المغرب، خصوصا بسبب مواقفه السابقة، التي عرف بها أثناء تمثيلة الولاياتالمتحدةالأمريكية في مجلس الأمن، حيث لم يخف من قبل قربه من الجزائر، والبوليساريو، ودافع بقوة في اجتماعات مجلس الأمن بين عامي 2005 و2006 على توسيع مهمة "المينورسو" في الصحراء المغربية، لتشمل مهمة مراقبة حقوق الإنسان في المنطقة، وتنظيم استفتاء تقرير مصير، وهو ما يعارضه المغرب جملة، وتفصيلا. وعبر ترامب في تغريدة كتبها في "تويتر" عن شكره للخدمات، التي قدمها "ماكماستر"، وقال إنه أدى "عملا رائعا"، فيما سيكون "بولتون" مستشار الأمن القومي الثالث ل"ترامب" خلال فترة 14 شهرا من وجوده في الإدارة، وسيباشر العمل في منصبه الجديد، الشهر المقبل. وكان ترامب قد أقال مستشاره في الأمن القومي السابق، بتغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، كما أقال، خلال الأسبوع الماضي، كذلك عبر تغريدة في "تويتر" أيضا، وزير خارجيته "ريكس تيلرسون"، وعين مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "مايك بومبيو" بدلا منه.