أكدت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، أن انتشار الحشرة القرمزية في إقليم سيدي إيفني متواصل، وهو ما يضر بالصبار مع فصل الصيف، الذي يعرف استهلاك التين الشوكي "الهندية". أول ظهور للحشرة كان في منطقة دوار افيول، في جماعة صبويا، إقليم سيدي إيفني، المعروفة بجودة الإنتاج، قبل أن ينتقل إلى منطقة تاركا وساي، بعد عملية نقل النبتة المصابة بالحشرة القرمزية إلى مناطق أخرى سليمة. إدريس السدراوي، الرئيس الوطني للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان،، كشف أنه بعد التتبع الميداني رفقة عضو المكتب التنفيذي، الحسين شهيب، تأكد بالملوس أن "المنطقة معرضة لتهديد حقيقي وجدي". وثمن المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان مبادرة فروعه في المنطقة بالتنسيق مع فعاليات جمعوية بتأسيس لجنة التتبع، والمراقبة في جماعة صبويا، أمس السبت، مسجلا غياب بعض وسائل الوقاية، وترك آلاف الأكياس المعبأة بالصبار المصاب بالحشرة القرمزية دون طمرها. ودعا المصدر ذاته وزارة الفلاحة والصيد البحري، والمدير العام للمكتب الوطني للصحة والسلامة الغذائية، وكافة الإدارات المعنية، في بلاغ يتوفر "اليوم24" على نسخة منه، بتوفير كافة الامكانات اللوجيستيكية والتقنية للفرق العاملة ميدانيا من أجل أداء مهامهم على أحسن وجه، وطالب الجهات المنتخبة والسلطات المحلية في المنطقة بالتعجيل ببناء سياج وقائي للمنطقة المصابة، وإعلانها منطقة محضورة مع توفير عدد كاف من الحراس. كما طالب المصدر نفنسه، المجلس الأعلى للحسابات بكشف مصير 80 مليون درهم (8 مليار سنتيم)، التي رصدتها وزارة الفلاحة سابقا لحماية محاصيل الصبّار، ووقف انتشار الحشرة، وبالتدخل العاجل للحكومة قصد وقف مخاطر الحشرة، وإحصاء الخسائر للبدء في تعويض الفلاحين المتضررين.