استطاع أخيراً، وبمجهودات ذاتية، مساء أمس السبت، شباب من منطقة أقشور، ضواحي مدينة شفشاون، من انتشال جثة شاب، لقي مصرعه غرقاً في إحدى البرك المائية. وأوضح مصدر مطّلع، أن الشاب الذي لفظ أنفاسه الأخيرة، تحت مياه "سد أقشور"، قفز من علو شاهق ممنوع السباحة فيه، نظراً لقوة تياره المائي. وأبرز في السياق نفسه، أن "سد أقشور"، أو ما يعرف ب "الباب د الفونضو"، منطقة خطيرة، وسبق أن حُذّر من السباحة بها، لكن بدون جدوى. وعرفت منطقة أقشور السياحية، ضواحي إقليمشفشاون، في الموسم الصيفي الجاري، حوادث مميتة، أبرزها مصرع مهندس تدحرج من جبل عالٍ، ووفاة طفل بالمسبح البلدي.