يخوض فريق الدفاع الحسني الجديدي، مساء اليوم السبت، مباراة "الفرصة الأخيرة" من أجل المنافسة على خطف بطاقة التأهل للدور الثاني من منافسات المجموعة الثانية، من عصبة الأبطال الإفريقية، عندما يستقبل فريق مولودية الجزائر، في "ديربي مغاربي" بطعم إفريقي، وفي ظرفية تجعله "قمة" غاية في الإثارة والتشويق. الفريق المغربي، الذي بلغ دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، يسعى إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور، من أجل الحصول على أول ثلاثة نقاط له في هذا الدور، بعد أن اكتفى بنقطتين إنتين فقط، في مبارياته الأربعة الأخيرة. وتعني نتيجة الفوز بالنسبة للفريق الدكالي، ممثل الكرة المغربية الثاني في هذه المنافسة، إلى جانب الوداد، القفز للمركز الثالث، والتخلص من المركز الأخير الذي لاحقه منذ الجولة الأولى، وبالتالي خوض الجولة الأخيرة، في ملعب "الرعب" بالكونغو، أمام مازيمبي، بنية تحقيق انتصار تاريخي يمنحه بطاقة تاريخية للدور الثاني. عبد الرحيم طالب، مدرب فرسان دكالة، سيتسلح بكافة لاعبيه الأساسيين، والوافدين الجدد، باستثناء المهاجم عدنان الوردي المصاب، وذلك من أجل تخطي فريق جزائري، يملك خبرة كبيرة في هذه المنافسات القارية. ولن يكون الفريق الجزائري، وضغط النتائج السلبية السابقة، هو العائق الوحيد الذي يعرقل الفريق في هذا النزال، بل إن نقص التجربة في هذه المنافسة، يعتبر أبرز ما يحول دون تحقيق الفريق للنتائج المرجوة في "التشامليونصليغ"، فأغلب اللاعبين يخوضون مجموعات "التشامبيونص ليغ" الإفريقي للمرة الأولى في مشوارهم. يشار إلى أن فريق وفاق سطيفالجزائري، قد اكتفى بالتعادل، بهدف لمثله، أمس الجمعة، أمام ضيفه الكونغولي، تي بي مازيمبي، وهو الأمر الذي منح هذا الاخير بطاقة العبورللدور الثاني، فيما تتساوى حظوظ الفرق الأخرى، في حال انتصر الدفاع في مباراة اليوم. ويحتل مازمبي المركز الأول، برصيد 11 نقطة، متبوعا بمولودية الجزائر، برصيد 5 نقاط، ثم وفاق اسطيف، بنفس الرصيد من النقاط، فيما يتذيل الدفاع الجديدي الترتيب، برصيد نقطتين فقط.