بعد أربعة أشهر من اختفائه من منزله الكائن ببلدة سان پروسپيرو، إقليم مودينا بإيطاليا، أعلنت عائلة يافع مغربي مختفي العثور عنه في مدينة تولون الفرنسية. ولم يكشف والد المراهق المغربي، هشام (م)، عن ظروف وكيفية العثور على ابنه واكتفى فقط بإعلان العثور عليه وبكونه بصدد العودة معه إلى إيطاليا مساء الثلاثاء الماضي. وكانت عدة وسائل اعلام إيطالية قد تناولت قصة اختفاء الطفل المغربي، ونشرت قنوات تلفزية على رأسها قناة "راي 3 " الرسمية في برنامجها الشهير "Chi l'ha visto" (من رآه؟) إعلاناً عن اختفائه. وبعد نشر قصته على البرنامج الإيطالي تلقى الأمن أخباراً عن تواجده بمدينة جنوى واستنفر ذلك السلطات لكن دون جدوى. وسبق للقناة المغربية الثانية 2M أن حلت بدورها بمدينة مودينا، شهر يوليوز الماضي، لنقل قصة اختفاء الطفل المغربي. واختفى هشام عن الأنظار يوم 16 أبريل بعد خروجه من منزله في اتجاه المدرسة التي كان يدرس بها، لكنه لم يصلها، وترك رسالة لأحد أصدقائه يقول فيها بأنه يريد العودة إلى المغرب ليعانق جدّاه، وبأنه رغم مرور ثلاث سنوات على التحاقه بوالديه بإيطاليا إلا أنه لم يتمكن من الاندماج فيها.