بعد أقل من 24 ساعة على اختفاء طفل مغربي، يبلغ من العمر 16 سنة، بإيطاليا، تمكنت فرق الإنقاد من العثور على جثته في نهر "پو" بضواحي إقليم روڤيغو بشمال البلد، لتتبدد بذلك كل آمال عائلته في العثور عليه حياً بعد اختفائه. ولأجل البحث عن اليافع المغربي، يوسف عشيري، البالغ من العمر 16 سنة، والذي اختفى منذ أول أمس الخميس، استنفرت السلطات الإيطالية فرقة من أكبر الغواصين المختصين استقدمتهم من مدينة البندقية، إضافة إلى فرقة من رجال المطافىء، بالإضافة إلى طائرة مروحية. وشارك في عمليات البحث، أيضاً، فرقة من الأمنيين من قوات الكربينييري، والتي قامت بتمشيط المنطقة التي اختفى بها الطفل، منذ يوم الخميس، وبدون انقطاع. ومساء أمس الجمعة، تمكنت فرقة من الغواصين من العثور على جثة القاصر المغربي بصعوبة كبيرة، لأنها كانت في قعر الوادي ومغطاة بالأوحال، على بعد مئات الأمتار من مكان اختفائه. ووجه عمدة بلدة كاستلنوڤو باريانو، حيث كان يقيم الطفل، تعازيه لعائلة الفقيد، كما شهد منزلها توافد أعداد كبيرة من أفراد الجالية المغربية بهذه المنطقة لتقديم العزاء وللوقوف إلى جانب الأسرة في محنتها.