وكانت قوات "الكربينييري" أي الدرك قد توصلت بمكالمة من أحد المواطنين الذي كان يمر قرب المكان ليخبرها بالأمر بعدما لاحظ جثة تطفو فوق الماء ، وهكذا إنتقلت فرق الإنقاد إلى مكان الحادث لتقوم بإستخراج الجثة وبعد البحث ثم تمكن غواصو الإنقاد من إكتشاف وجود السيارة أيضا وبعد إخراجها وجدوا بها جثة المواطن المغربي الثاني. وقد فتحت السلطات الأمنية تحقيقا في الحادثة غير أن أولى تحرياتها ، كما أوردت الشرطة ، تشير إلى أن الواقعة قد تكون مجرد حادثة سير لم ينتبه فيها السائق حتى زاغت سيارته عن الطريق وقد لوحظت آثار عجلات السيارة منذ خروجها من الطريق حتى سقوطها وسط الماء.