استنفرت السلطات الإيطالية، زوال يوم أمس الثلاثاء، باخرة وطائرة مروحية وعدداً كبيراً من رجال الأمن، للبحث عن طفل مغربي اختفى عن أنظار والديه في مدينة صافونا. وكانت العائلة المغربية تقضي عطلتها في المدينة السياحية الإيطالية، والتحقت بشاطىء المدينة صباح اليوم، وعندما كان أفراد الأسرة وسط المصطافين اختفى ابنهم الذي يبلغ من العمر خمس سنوات عن الأنظار.
واستنفرت الشرطة وخفر السواحل ورجال المطافىء بإقليم صافونا إمكاناتهم للبحث عن الصغير المغربي، وانطلق أفراد من الأمن ومتطوعين في رحلة البحث عن الطفل في الشاطىء وفي المدينة، و في نفس الوقت شرعت باخرة في التفتيش عنه في عرض البحر.
وبعد ساعتين من البحث تمكنت مروحية للإنقاذ، تابعة لخفر السواحل الإيطالي، كانت تقوم بتمشيط المكان وتتوفر على تكنولوجيا عالية ومتطور وعلى كاميرات دقيقة تقرّب أوجه كل شخص توجهها نحوه، (تمكنت) من العثور عليه قرب وحدة فندقية بعد أن ابتعد عن الشاطىء ، وتدخل الأمن في المكان الذي حدده طاقم الطائرة.
وتمت إعادة الطفل، الذي أصيب بهلع كبير، إلى حضن والديه اللذان عاشا لحظات عصيبة اعتقدا فيها أن ابنهما غرق في البحر.