ما لم تحققه الشابة يسرى شعوان من شهرة، باستقبالها من طرف الملك محمد السادس بمناسبة عيد الشباب قبل خمس سنوات في الدارالبيضاء، حققته، بموجة كبيرة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، تعليقا على خروج إعلامي لها، قدمت فيه نفسها على أنها "الشاعرة الوحيدة الموشحة بوسام ملكي". خرجة شعوان، أمس الخميس، والتي قرأت فيها بعضا من شعرها، فجرت موجة سخرية كبيرة وانتقادات واسعة لها ولما قدمته في التقرير على أنه شعر، ما دفع الكثيرين للبحث عن حقيقة توشيحها بوسام ملكي، بصفة "شاعرة". ويوثق مقطع فيديو، أن الملك محمد السادس استقبل يسرى شعوان في قصره بمدينة الدارالبيضاء، صيف سنة 2013، بمناسبة عيد الشباب، حيث تم تقديمها للسلام عليه ضمن عدد من الشخصيات التي تنتمي للوسطين العلمي والثقافي، وتم تعريفها على أنها "تلميذة بثانوية بالدارالبيضاء تهوى كتابة الشعر"، وقدمت للملك ديوانا شعريا بعنوان "زهرة الأقحوان". شعوان قالت في خروج إعلامي لها، إنها تلقت اتصالا من وزارة التشريفات والملكية، في صيف 2013، وأنها تعتبر الشاعرة الوحيد التي تلقت وساما ملكيا، وأصغر موشحة بوسام ملكي في تاريخ العلويين، مضيفة أن الملك محمد السادس عندما استقبلها أخبرها أنه قرأ بنفسه ديوانها.