وشح الملك محمد السادس، أحد أعلام الصحافة المغربية، الزميل عتيق بنشيكر، الإعلامي والمنشط التلفزي بالقناة الثانية، بوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط، وذلك يوم 12 غشت الجاري، بمناسبة احتفالات عيد العرش. وبعد هذا التوشيح، الذي اعتبره بنشيكر تكريما لكل الجسم الصحفي المغربي، صرح في اتصال خص به فبرايركوم: » إنه يوم مهيب كان الوصول إلى قصر مرشان بطنجة عبر مراحل سبقتها مكالمة هاتفية من مديرية التشريفات والأوسمة وكان الاتصال مفاجئ بالنسبة لي لأنه لم يأتي عبر وزارة أو مؤسسة بل مباشرة من الديوان الملكي الشيء الذي أثلج صدري بقدر ما أدهشني…كنت أعلق الآمال على مثل هذه الالتفاتة حتى يصفو المستقبل أمام عيني ». وتابع صاحب البرنامج الناجح « مسار »، بنفس الاسترسال المعهود والدقة في اختيار كلماته : » بالنسبة للولوج إلى القصر ثم عبر تجميع الموشحين في موكب تقدمته دراجات الأمن الوطني كانت لحظة مهيبة أحسست فيها بالدهشة من كثرة الشرود والفرح…كنت في الصفوف الأمامية للمكرمين ترتيبي السابع وهذه أيضا لها دلالتها بالنسبة إلي كما حظيت برعاية كاملة قبل أن أمثل بين يدي جلالة الملك الذي همس لي قائلا كان خصنا نكرموك من شحال هادي تعطلنا عليك فوجئت بهذه الكلمة كانت عندي أكثر من وسام إنه وسام وإشهاد ملكي أفتخر به وهذا يكفيني ». وعبر بنشيكر عن فخر وفرحة لا توصف، بعد الكم الهائل الذي تلقاه من بعض أصدقاء وجيران الماضي : » توشيحي شرفني عائليا ومهنيا توصلت بتهاني كثيرة ومن بينها اتصالات ناس الحومة والدرب الذي كبرت فيه بمدينة الرباط ». وجدير بالذكر، ولد عتيق بنشيكر بالمدينة القديمة بمدينة الرباط عام 1960 ، تلقى تربية دينية حيث حصل على شهادة من دار القرآن سنة 1978، قبل أن ينضم سنة 1984 إلى التلفزة المغربية، وفي سنة 1989 كان من بين أول المنضمين إلى القناة الثانية دوزيم، التي لا يزال يشتغل فيها إلى الآن، حيث يعتبر من أفضل مقدمي البرامج ومن رواد المجال الإعلامي في المغرب، قدم عدة برامج نالت شهرة كبيرة من بينها برنامج « مسار »، الذي يكرم كل شهر وجه من الوجوه البارزة في مختلف الميادين في الساحة الوطنية.