أثارت صورة نجم برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، مع طفل مغربي، أثناء دخول فريقا برشلونة وإشبيلية، لأرضية ملعب "إبن بطوطة" في نهائي "السوبر" الإسباني، الكثير من الجدل عبر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ذهب العديد إلى اعتبار أن الشاب، هو أحد أبناء المسؤولين المعروفين، وينتمي لعائلة شهيرة. عبد اللطيف العافية، رئيس عصبة الشمال لكرة القدم، نفى ل"اليوم24″، كل هذه الشائعات التي انتشرت بشكل كبير، في الساعات القليلة الماضية، مؤكدا بأن الشاب الذي ظهر في الصورة، إسمه " عماد.خ"، يقطن بمدينة طنجة، وأباه يشتغل سائق طاكسي، فارق الحياة قبل أقل من أسبوعين. العافية، أكد في اتصال هاتفي مع الموقع، أن عصبة الشمال، كانت هي "صاحبة المبادرة، بتنسيق مع رئيس الجامعة، فوزي لقجع، وذلك من أجل التخفيف عن هذا الطفل الصغير، الذي ينتمي لأسرة متواضعة، وفقد أباه قبل أيام قليلة فقط". وأكد المتحدث ذاته، أنه " في البداية كنا نرغب في جلب أطفال إحدى الخيريات، لكن إجراءات إدارية حالت دون ذلك، لذا ارتأينا أن نجلب أطفال من أبناء الشعب، حتى ندخل البهجة والسرور إلى قلوبهم، وقررنا أن يكون هذا الطفل هو من يرافق ميسي، بالنظر إلى ظروفه الخاصة". وأقر المتحدث نفسه، بأن مسؤولي الكرة في الجهة الشمالية، " تلقوا اتصالات من أشخاص من أجل أبنائهم، لكن تعليمات رئيس الجامعة كانت واضحة بهذا الخصوص، والتي تتمثل في عقدم قبول أي طلبات أو تدخلات من هذا القبيل". وخلص "لقد طلب منا الاتحاد الإسباني، دخول 24 طفلا فقط، لكنا جلبنا 30 طفلا، الذين رافقوا الحكام أيضا، من أجل إدخال البهجة والسرور على أكبر عدد ممكن من الأطفال".