بعد خمس سنوات من التأخير، أعلن عن قرب الشروع، في بناء مشاريع كبرى، تندرج ضمن برنامج التنمية الاقتصادية والحضرية لمدينة تطوان (2014- 2018)، الذي أعطى الملك محمد السادس، انطلاقته شهر أبريل سنة 2014. وأكد محمد سعيد مسلم، المستشار بالمجلس الجماعي لتطوان، عن قرب انطلاق العديد من مشاريع برنامج التنمية الاقتصادية والحضرية لمدينة تطوان (2014- 2018)، التي عرفت تأخراً كبيراً في إنجازها. وأوضح عضو فريق العدالة والتنمية بجماعة تطوان، في تدوينة على جداره بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن مستشفى تطوان الجهوي، الذي يندرج ضمن برنامج التنمية الاقتصادية والحضرية، سيعرف قريباً انطلاق أشغال بنائه. وأبرز في السياق ذاته، أن سنة 2018، كانت سنة إطلاق أوراش تنموية كبرى بمدينة تطوان، ومن أبرزها: القطب الغذائي الكبير للسمك، وسوق الخضر والفواكه، والمجزرة الجماعية، وسوق الماشية كذلك. وفي سياق متصل، عبر عدد من ساكنة مدينة تطوان، عن استيائهم من التأخر الكبير، الذي طال مشاريع برنامج التنمية الاقتصادية والحضرية لمدينة تطوان (2014- 2018)، حيث كان من المفترض أن تكون السنة الجارية، نهاية أشغالها، وليس إعلاناً عن الشروع في بنائها. ودعا نشطاء، إلى محاسبة كافة الأطراف التي تسببت في تأخر تنزيل مشاريع برنامج التنمية الاقتصادية والحضرية لمدينة تطوان (2014- 2018) على أرض الواقع، خصوصاً أنها وقعت أمام الملك محمد السادس. وتعرف أغلبية مشاريع برنامج التنمية الاقتصادية والحضرية لمدينة تطوان (2014- 2018)، تعثراً كبيراً، وعلى رأسها مشروع تهيئة سهل وادي مرتيل، ومشاريع كبرى أخرى.