حسن بويا يترأس اجتماع اللجنة التقنية المحلية لدراسة مشروع تهيئة سهل واد مرتيل.
ثمن عامل عمالة المضيقالفنيدق السيد حسن بويا، يومه الثلاثاء 05 دجنبر، مشروع تصميم تهيئة سهل واد مرتيل الذي تقدم به مكتب الدراسات خلال اجتماع اللجنة التقنية المحلية بمقر العمالة.
ونوه عامل الاقليم في كلمته بالمناسبة، بالدور الذي سيلعبه مشروع تهيئة وادي مرتيل الضخم في حماية مدينتي تطوانومرتيل من خطر الفيضانات، وإحداث منطقة حضرية على ضفتي وادي مرتيل كفيلة باستيعاب التوسع المستقبلي لمدينتي تطوانومرتيل، واحتضان فضاءات للسكن والثقافة والترفيه والرياضة والأعمال والتجارة، وستتسع الأراضي التي ستخضع للتهيئة، لاحتضان مناطق مخصصة للتنمية الاقتصادية والتجارية ، والتجهيزات الكبرى ، وللتنشيط الثقافي ، والسياحة ، والسكنى ، كما سيتم أثناء تهيئة هذه المنطقة إيلاء اهتمام خاص لإدماج الأحياء الموجودة بما فيها حي الديزة ولاحترام متطلبات الاندماج الاجتماعي.
كما سيشكل المشروع، حسب السيد العامل، نقطة جدب واشعاع للمدينة والاقليم ولمنطقة تامودا باي، كما سيشكل قيمة مضافة في سلسلة المشاريع المهيكلة التي عرفتها وستعرفها المنطقة.
وخلال ذات الاجتماع، سجل عامل الاقليم جميع الملاحظات التي تقدم بها جميع المتدخلين من رئيس الجماعة الترابية لمرتيل ومدير الوكالة الحضرية ورؤساء المصالحى الخارجية ورؤساء أقسام العمالة لأخذها بعين الاعتبار لتطوير مشروع تصميم التهيئة في صيغته النهائية.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد أشرف في أبريل 2014 بتطوان، على إعطاء انطلاقة أشغال تهيئة وادي مرتيل، المشروع ذو الوقع البيئي والاجتماعي والحضري والاقتصادي القوي، الذي يندرج في إطار البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والحضرية لمدينة تطوان (2014-2018).
ويروم مشروع تهيئة سهل واد مرتيل هذا ، الذي يندرج في إطار البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والحضرية لمدينة تطوان (2014-2018)، تحقيق التناغم والتوازن والتناسق بين المشاريع الاقتصادية والبيئية لتطوير النسيج الحضري العام، وفي الوقت ذاته التجاوب مع تطلعات ساكنة المنطقة عبر إنجاز مجالات وفضاءات حيوية تحترم الشروط الايكولوجية وتوفر العيش الكريم لها وتمكن في الوقت ذاته من خلق فرص الشغل خاصة لفئات الشباب.