توعدت الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي بردٍ قاسٍ على ما وصفتها ب "حماقات" الاحتلال الإسرائيلي وقصفه للمواقع الفلسطينية، مؤكدة حقها في الرد على العدوان الإسرائيلي والدفاع عن شعبها. وقال القيادي في حركة حماس عصام الدعاليس في تصريح صحفي: "على العدو أن يُدرك أن قواعد الاشتباك لن يفرضها منفردًا وليتحمل العدو نتائج حماقاته". بدوره قال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تغريدة له في "تويتر" معلقًا على الأحداث: "المقاومة تصر وبكل شموخ وإباء وتحمل المسئولية الكبرى على قلب موازين المعركة مع العدو وتخوضها بكل ثقة واقتدار، فشعبنا الذي احتضن المقاومة وما زال وخرج هؤلاء الرجال يستحق كل هذه التضحيات وأكثر". من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن المقاومة الفلسطينية ملتزمة بحماية شعبها والرد على هذه الجرائم، وقد أكدت المقاومة مرارًا هذا الحق في كل التفاهمات التي لم يحترمها ولم يلتزم بها الاحتلال. وأكدت في بيان لها أن رد المقاومة الفلسطينية هو رد مشروع ، مضيفة:" ليعلم العدو أنه لن يستطيع التصرف ببلطجية وعربدة ثم يغطي جرائمه بالكذب والتضليل، وبدلًا من احترام التزاماته يستخف بالجهود المبذولة ويحاول التلاعب بأرواح الأبرياء". في المقابل، قال الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر "تويتر" اليوم: "تتحمل حماس مسؤولية ما يجري في قطاع غزة او ينطلق منه وستتحمل مسؤولية تداعيات هذه الاعمال الإرهابية التي يتم تفعيلها ضد مواطني إسرائيل. ينظر جيش الدفاع بخطورة الى نشاطات حماس الإرهابية. جيش الدفاع جاهز لسيناريوهات متنوعة ومصمم على مواصلة تنفيذ مهمته في حماية مواطني إسرائيل". وقال الإعلام العبري إن طيران الاحتلال هاجم عدة مواقع داخل قطاع غزة ردًّا على الصواريخ التي أطلقت على البلدات الإسرائيلية، زاعمًا إطلاق 36 صاروخًا من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف". وحذر ما يسمى "مجلس إشكول الإقليمي" مستوطني غلاف غزة من احتمالية قصف المناطق المحتلة من الفصائل الفلسطينية قائلًا: "ستسمعون انفجارات عدة نتيجة لنشاط جيش الدفاع الاسرائيلي في قطاع غزة". وزعم موقع 4040 العبري أنه تم استهداف عدة مواقع بحرية تشمل مواقع المجمعات العسكرية وتصنيع الأسلحة والصواريخ. وأصيب اليوم 4 إسرائيليين جراء سقوط صواريخ على سديروت المحيطة بقطاع غزة، ردًا على القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وأصيب 4 إسرائيليين بجراح مختلفة أحدهم متوسطة جراء القصف الفلسطيني على إسرائيل، بحسب موقع "حدشوت" العبري.