زلزال كبير هز حزب العدالة والتنمية في جهة فاسمكناس، بعد القرار، الصادر عن الأمانة العامة، في آخر اجتماع لها، الأسبوع الماضي، والرامي إلى حل جميع التنظيمات الحزبية في إقليمالحاجب، والتشطيب على جميع الأعضاء. خالد البوقرعي، النائب البرلماني، والكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية في جهة فاسمكناس كشف في تصريح ل"اليوم 24″ أن قرار حل تنظيمات الحزب في إقليمالحاجب اتخذته الأمانة العامة بناء على مقترح، تقدمت به الكتابة الإقليمية، وذلك بعدما عجز الحزب في الإقليم عن إيجاد حلول للمشاكل التنظيمية، التي يتخبط فيها. البوقرعي رفض في تصريحه أن يقدم تفسيرات عن الأسباب الحقيقية لحل "بجيدي الحاجب"، بينما كشفت مصادر "اليوم 24" أن أسباب حل الحزب في إقليمالحاجب راجع إلى اختلالات تعود إلى سنوات، وليست وليدة اللحظة، والمشاكل أخذت منحى تصاعديا، منذ عام 2011، ما نتج عنه انتخاذ قرار بفك الحزب، وإعادة هيكلته من جديد. البوقرعي، حسب مصادر "اليوم 24″، كلف من طرف الأمانة العامة بإعادة هيكلة الحزب من جديد، إذ أعلنت الكتابة الجهوية عن فتح باب تلقي طلبات العضوية في الحزب بإقليمالحاجب لإعداد لوائح جديدة، وذلك ابتداء من 3 من شتنبر المقبل.