قدم نجيب بوليف، القيادي في حزب العدالة والتنمية، قراءة اقتصادية عن مساهة حزبه في مسار التنمية الاقتصادية والاصلاح، وذلك خلال ندوة "أي نموذج اقتصادي لمغرب العدالة الاجتماعية"، التي احتضنها الملتقى 14 لشبيبة الحزب، صباح اليوم الأحد. بوليف بسط، خلال مداخلته أمام شباب الحزب، الانجازات الاقتصادية للمغرب في ظل الولايتين الحكومتين، اللتين قادهما حزب العدالة والتنمية، معتبرا أن مسار الإصلاح طويل، وغير محدد في خمس أو عشر سنوات، والحزب ملتزم بمواصلة مسيرة الإصلاح. القيادي في حزب العدالة والتنمية، وكاتب الدولة، المكلف بالنقل واستراتيجية المغرب في التنقل الحضري والحركية المستدامة، رفض مقارنة النموذج الإصلاحي المغربي بنظيره التركي، معتبرا أن مسار الإصلاح في تركيا لم يبدأ في عهد أردوغان، بل منذ حكم أتاتورك، واستمر إلى يومنا هذا بمساعدة تحضر الشعب، ووعيه، والذي شارك بنتسبة 92 في المائة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وأضاف البوليف أن حزب العدالة والتنمية بدأ مسيرة الإصلاح، منذ قيادته للحكومة، برئاسة عبد الإله بن كيران، وهذا المسار، ونتائجه تظهر استمراره في عهد سعد الدين العثماني، وسيستمر بشكل دائم، وتدريجي، مضيفا "من كان ينتظر أن نأتي بعصا سليمان للقضاء على الفساد، وتحقيق الإصلاح الآني فهو خاطئ". بوليف استدل على تطوراقتصاد المغرب بالمكانة، التي أصبحت تحرزها الاستثمارات المغربية في السوق الإفريقية، وتهافت كبرى الشركات في دول غنية نفطيا على التعاون مع الشركات المغربية.