إلى حدود الآن، لم تظهر بوادر الانفراج في أزمة الاتحاد الاشتراكي، التي عطلت عمل البرلمان لأسبوع كامل. آخر المعطيات، تشير إلى أن الوساطة التي يقوم بها الكاتب الأول السابق عبد الواحد الراضي توصلت إلى حل وسط يقضي باقتراح اسم ادريس لشكر، الكاتب الأول الحالي للحزب لتولي رئاسة الفريق النيابي بدلا عن حسناء أبو زيد، التي صوتت عليها اللجنة الإدارية، وأيضا عن أحمد الزايدي، الذي جمع 24 توقيعا تؤيد بقائه على رأس الفريق. وذكرت مصادر اليوم 24 أن هذا الاقتراح، وإن راق لادريس لشكر، فإن أعضاء المكتب السياسي لحزبه لم يتجاوبوا معه، معتبرين أن مهمة الكاتب الأول في الوقت الراهن هي الحزب وليس الفريق، إلى جانب أنه ضرب لقرارات اللجنة الإدارية التي صوتت بالإجماع على حسناء أبو زيد رئيسة للفريق. ولم يصدر أي رد فعل لحد الآن عن الزايدي ورفاقه بشأن هذا المقترح، هذا في الوقت الذي ينتظر فيه أن يحسم رئيس البرلمان غدا الاثنين في موعد انطلاق عمل البرلمان.