كشفت التحقيقات التي باشرتها السلطات الأمنية بإقليم كتالونيا، على خلفية التفجيرات الإرهابية التي شهدتها العاصمة برشلونة، أنها كانت ترمي في أول المطاف إلى استهداف ملعب "الكامب نو" خلال مباراة برشلونة وريال بيتيس، الذي يلعب له الدولي المغربي زهير فضال. وأوضحت صحيفة "ماركا"، المتخصصة والواسعة الانتشار، أن الخلية الإرهابية التي فجرت منطقة "لاس رامبلاس" بقلب برشلونة، كانت تستهدف ملعب "الكامب نو"، مبرزة أنها قامت بأبحاث بخصوص ولوج الملعب والتوقيت، وذلك خلال الأسبوع الذي سبق التفجيرات. وشدد المصدر ذاته على كون المختصين قاموا بإجراء بحث في الهاتف النقال للمغربي محمد هشامي، ووجدوا به معطيات تشير إلى أنه بحث عن معلومات تخص محيط ملعب "الكامب نو" قبل تفجيرات "لاس رامبلاس". وأكد المصدر ذاته أن مستخدمة بالمتجر الرسمي لبرشلونة أكدت لصحيفة "إلبيريوديكو دي كتالونيا" أنه أيام قبل التفجيرات الإرهابية التي هزت برشلونة، عاينت شخصين من الخلية الإرهابية قاما بشراء منتجات الفريق من المتجر، دون أن تؤكد ما إذا كان قد قاما بشراء منتجات الفريق للتسلل بين الجماهير وإدخال المتفجرات إلى الملعب أم لا.