أنهى السفير المغربي، حميد شبار، أمس الثلاثاء، زيارته الأولى إلى منطقة انواذيبو في موريتانيا، التي دامت يومين، والتي تعتبر الأولى له منذ تقديم أوراق اعتماده للسلطة الموريتانية. واستقبل حميد شبار، الذي كان مرفوقا بالقنصل العام للمملكة في موريتانيا، والمستشار الاقتصادي في السفارة، من طرف رئيس سلطة منطقة انواذيبو الحرة، محمد ولد الداف. وكشفت الوكالة الموريتانية للأنباء أن اللقاء تناول بحث سبل تعزيز التعاون، والرفع من التبادلات التجارية، والاقتصادية بين المنطقة الحرة في نواذيبو، والمناطق الاقتصادية الخاصة بالمملكة المغربية. كما زار السفير المغربي، يوم أمس، مباني قنصلية المملكة بانواذيبو، حيث كان في استقباله قنصل المملكة المغربية بانواذيبو محمد السعداوي . وتعد مدينة نواذيبو، العاصمة الاقتصادية لموريتانيا، وتراهن السلطات الموريتانية على المميزات الاقتصادية الكبيرة للمنطقة، خصوصا أنها ذات الموقع الاستراتيجي المهم؛ حيث تقع على شبه جزيرة الرأس الأبيض، مع إطلالة على خليج الليفري وعلى المحيط الأطلسي. وسلطت الصحافة الموريتانية الضوء على هذه الزيارة، وأشارت إلى أنها تهدف إلى إذابة الجليد بين المغرب، وموريتانيا، وكذلك تعزيز الروابط التاريخية بينهما. يذكر أنه تمت الموافقة على حميد شبار سفيرا للرباط في نواكشوط، شهر أكتوبر 2017، بينما التحق سفير موريتانيا بمقر عمله في المغرب شهر دجنبر من السنة ذاتها، بعد شغور المنصب، منذ 2012. ويعتبر حميد شبار من أكثر الأسماء الديبلوماسية المغربية قربا من ملف الصحراء.