لوحت إدارة المركب السجني عكاشة بالدارالبيضاء، بترحيل ناصر الزفزافي وباقي معتقلي حراك الريف وتوزيعهم على مجموعة من السجون المغربية، كما يستعد معتقلو الحراك إلى تنظيم مباراة في كرة القدم فيما بينهم، بعد تدخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لخوض المباراة داخل السجن، وهو ما وافقت عليه إدارة التامك، لِما قد يكون له من تحسين صورتها. وحسب محمد أغناج، محامي معتقلي حراك الريف، فإن إدارة سجن "عكاشة" لمحت لمعتقلي الحراك باستعدادها لترحيلهم إلى سجون أخرى، موضحة لهم أن من يرغب في الانتقال إلى سجن قريب من عائلته فعليه تقديم طلب للإدارة للنظر فيه، وهو إيحاء بتهييئهم نفسيا للترحيل صوب سجون أخرى، وإن كانوا لم ينهوا بعد فترة المحاكمة النهائية التي لم ينطلق بعد شقها الاستئنافي. وكشف أغناج في توضيح ل"أخبار اليوم" أن زيارته للسجن، أول أمس الاثنين، شملت كلا من محمد الأصريحي، وبدر الدين بولحجل، وصلاح بسهم، والحسين الإدريسي، وفؤاد السعيدي، وعبدالعزيز خالي، ومحمد مكوح، وجمال بوحدو، ومحمد المجاوي، وجواد بنزيان، وأشرف اليخلوفي، وأخيرا ناصر الزفزافي. موضحا أن المعتقل بدر الدين بولحجل يعاني من آلام حادة على مستوى ركبته، وينتظر تحديد موعد له لزيارة المستشفى للتشخيص والعلاج. وأضاف أغناج عن هيئة محامي الدارالبيضاء أن المعتقل محمد المجاوي ينتظر تحديد موعد له، لإجراء فحوص على مستوى الصدر، فيما أبدى أغلب المعتقلين رغبتهم في متابعة دراستهم، سواء للحصول على شهادة الباكالوريا أو الدراسة الجامعية، والتكوين المهني. وتحدث أغناج ل"أخبار اليوم" كيف أن ناصر الزفزافي وباقي المعتقلين يسألون عن أخبار مسيرة الأحد المنصرم التي نظمت بالرباط، وأصدائها، خصوصا وأن الإدارة تحرمهم من الاطلاع على القنوات الإخبارية الدولية، حسب قوله.