استدعت وزارة الخارجية السودانية، يوم الأربعاء، سفير الاتحاد الأوروبي في الخرطوم، جان ميشيل دموند، احتجاجًا على بيان للاتحاد أعرب فيه عن أسفه لعدم تسليم جيبوتي، وأوغندا، الرئيس عمر البشير، للمحكمة الجنائية الدولية. وأعرب بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية عن "استياء السودان، ورفضه لبيان الاتحاد الأوروبي الخاص بالضغط على بعض الدول الأفريقية، والدعوة للاستجابة لمزاعم المحكمة الجنائية الدولية بشأن السودان". ويوم الثلاثاء، أعرب الاتحاد الأوروبي، عن أسفه لعدم توقيف جيبوتي، وأوغندا، الرئيس السوداني عمر البشير، وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية امتثالًا لالتزاماتهما بموجب القانون الدولي، ونظام روما الأساس، الذي وقعّت عليه الدولتان. وشهد البشير، يوم الخميس الماضي، حفل افتتاح المنطقة التجارية الحرة في جيبوتي، كما زار أوغندا، يوم السبت الماضي، والتقى نظيره الأوغندي يوري موسيفيني في مدينة عنتيبي. وقال البيان، إن الرئيس السوداني عمر البشير، "يمارس مهامه السيادية، بما فيها الزيارات الخارجية، وفقًا لما تمليه عليه واجباته الدستورية". وأضاف أن "السودان لا يقبل أن يُزجَّ به، أو يخضع لأي إجراء، أو تصرف مبني على ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية، إذ أنه غير مُوقّع على هذا الميثاق".