بعد مرور قرابة أربعة أشهر على الإعلان الرسمي عن صفقة القرن التي أبرمها مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة ومالك شركة «سهام» للتأمينات، مازال انتقال هذه الأخيرة إلى العملاق الجنوب إفريقي «سانلام» عالقا. مولاي حفيظ كان قد خرج للمطالبة بالتحقيق في إدعاءات استغلاله منصبه الوزاري وعلاقته بوزير المالية، محمد بوسعيد، لتمرير إعفاء ضريبي لمثل هذه الصفقات في قانون المالية الحالي، وهو ما فهم منه البعض سعيا إلى تبرئة نفسه وتسريع مسطرة المصادقة على الصفقة. الملف مازال في حوزة دركي قطاع التأمينات، أي هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، التي تعتبر صاحبة الكلمة الأخيرة بشأن الموافقة على إتمام الصفقة من عدمها.