لحظات قليلة قبل انتهاء الجلسة الأخيرة لمتابعة الصحافي حميد المهداوي، رفعت زوجته شعار الأمل في أن ينصف القضاء زوجها، ويبرأه من التهم الموجهة له، وذلك بعد مرور سنة، تقريبا على اعتقاله. وقالت بشرى الخورشافي، زوجة المهداوي في تصريحها ل"اليوم 24″ إن "وكيل الملك صرح في مرافعته الأخيرة يوم الخميس الماضي أن المهداوي لم يرتكب أي جريمة، لكن حدسه خانه في التعبير عن مواقفه، ونتمنى أن يكون للقاضي نفس الرأي ويحكم اليوم بالبراءة". وأضافت زوجة المهداوي أن أسرتها تجرعت المر خلال هذه السنة، وتحملت الإكراهات المادية والمعنوية للانتقال بين الحسيمة حيث اعتقل زوجها، والدار البيضاء حيث تم ترحيله ومحاكمته، لكن الأمل لم يفارقها ببراءة زوجها من جميع التهم المنسوبة له. ويحضر جلسة اليوم، التي من المنتظر أن يتم النطق فيها بالحكم في قضية المهداوي مجموعة من الأسماء الحقوقية والإعلامية، التي قررت مساندة المهداوي وأسرته في آخر الجلسات.