كشفت عائلات معتقلي حراك الريف أنها متشبثة بالنضال السلمي رغم الاعتقالات التي طالت أزيد من 800 معتقل، موزعين على أكثر من 10 سجون. وأشارت عائلات معتقلي حراك الريف، في لقاء تخليدا لليوم العاملي لضحايا التعذيب، نظمته الجمعية الطبية لتأهيل ضحايا التعذيب، وعمل على تسييره الدكتور عبد الكريم المانوزي، أن جل المعتقلين في السجون يعيشون وضعية مزرية، وذلك من خلال سوء التغذية والمعاملة السيئة، وغياب الرعاية الصحية والحرمان من متابعة الدراسة. وأضاف المتحدث، اليوم السبت في ذات المناسبة، أن عائلات المعتقلين سجلت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في حق أبناء الريف، من طرف الدولة التي قال إنها تزعم احترام والالتزام بحقوق الإنسان، كما تنص على ذلك المواثيق الدولية، مضيفا أن التهم التي يحاكم على أساسها معتقلو الحراك هي "ترهات"، وأن الحراك كان ولا يزال احتجاجا سلميا وعادلا وله مطالب مشروعة، وأن المعتقلين أبرياء، ومحاكمتهم لم تكن عادلة ومنصفة، بل سياسية وتوريط للقضاء لتحقيق أهداف المقاربة الأمنية لضرب نشطاء الحراك.