فيديو- ياسين بنميني ظهرت بلباس فرقتها المزركش، وتوسطت جموع كناوة في انطلاق الكرنفال الافتتاحي لمهرجان الصويرة. حملت "القباقب"، على خطى باقي المشاركين، رقصت رقصة كناوة التي طالما كانت حكرا على الرجال، ولوحت بشعرها في طقس "الحيرة" المعروف في اللون الكناوي…إنها "خديجة الورزازية" أول امرأة صعدت في عروض منصات كناوة بقيادة المعلم "عبد الكبير مرشال". جاءت الصويرة، على عادتها كل سنة، قاصدة مهرجان كناوة الشهير. حكت خديجة قصتها ل" اليوم 24″ بفخر واعتزاز. تتكلم والثقة تنبعث من نظراتها وحركاتها، كونها الأولى التي خاضت المجال، ولبست "الحال" وتوسطت الرجال. قالت خديجة إن الفضل في تعلمها يرجعها للمعلم "عبد الكبير مرشال" بمدينة مراكش، ونوهت بمعلمها وكيف أعطاها الثقة لولوج "تكناويت". وأضافت خديجة بنفس الثقة أن تعاطي الفتيات للون الموسيقي الكناوي رغم حداثته يتطور، وأن المجال أصبح اليوم يتوفر على "معلمة" في سابقة من نوعها. ونصحت خديجة الكناوية الفتيات اللواتي يعشقن "كناوة" بالإقبال، وعدم الخوف وتحقيق ما يرغبن به، قائلة "اليوم التساوي في كلشين لافرق"، وقالت إنها تحمل الطبل والقراقب وترقص وتقوم بنفس الشطحات والقفزات التي يقوم بها الكناوي. وقال المعلم "مرشال" عن خديجة ل"اليوم 24″ إنه احتضنها منذ كانت صغيرة، وعلمها أصول "تكناويت"، مشيرا إلى أنها تبلي بلاء حسنا.