بعد شهرين على طلبه الحصول على اللجوء السياسي، من السلطات المحلية الإسبانية، حصل الناشط أحمد سلطانة، أحد أبرز الوجوه بحراك الريف بالناظور، على اللجوء السياسي بالثغر المحتل "مليلية". وفي جوابه لأحد المواقع المحلية الإسبانية، حول إقدامه على طلب اللجوء، أكد الناشط سلطانة أنه "بعد استفادته من عفو ملكي وخروجه من السجن، إثر متابعته على خلفية مشاركته في الاحتجاجات التي كانت تشهدها مدينة الناظور خصوصا ومناطق الريف عموما، استمرت السلطات المحلية في مضايقته، وذلك باستدعائه مرات عدة، قبل أن يقرر الدخول إلى الثغر المحتل والمكوث فيه إلى غاية استكمال وثائقه". وكتب الناشط، تدوينة على صفحته الفايسبوكية بعد حصوله على اللجوء السياسي، جاء فيها " لم نمت بعد كما تعتقدون.. الحرية لكافة المعتقلين.. الحرية للوطن..". هذا وقد التحقت بالناشط سلطانة زوجته الثانية، إلى مليلية قبل خمسة عشر يوما لتتقدم هي الأخرى بملفها لطلب اللجوء السياسي، فيما لا تزال تعيش الزوجة الأولى وإبنه رفقة عائلته بمنزله الكائن بقرية أركمان بالناظور. وجدير ذكره، أن سلطانة قد اعتقل سابقا بالناظور على خلفية مشاركته في احتجاجات الحراك الشعبي بالريف، قبل أن يستفيد من عفو ملكي بعد خطاب الملك محمد السادس في ذكرى عيد العرش من السنة الماضية.