انتضم ضباط الصحة العاملين بنقط العبور التابعين لوزارة الصحة (المطارات والموانئ والحدود البرية) بالمملكة، في أول جمعية مغربية لضباط الصحة العاملين بنقط العبور البرية والبحرية والجوية. وتهدف الجمعية، حسب بلاغ لوزارة الصحة، إلى تقديم الدعم التقني للبرنامج الوطني للمراقبة الصحية على الحدود، وتنمية وتطوير علوم المراقبة الصحية على الحدود، والمساهمة في التكوين، وتعزيز قدرات ضباط الصحة العاملين بنقط العبور، وكذا المساهمة في الأبحاث العلمية، والتقنية في ميدان المراقبة الصحية على الحدود، وتنظيم ورشات، ولقاءات وطنية، ودولية حول المراقبة الصحية في نقط العبور. ويتوفر المغرب على إثني وثلاثين مصلحة تغطي كل النقط الحدودية من نقط عبور برية، ومطارات، وموانئ دولية، وتشتغل فيها فرق من مهنيي الصحة؛ أطباء، وممرضون، وتقنيو صحة البيئة، الذين يطلق عليهم اسم ضباط الصحة العاملين في نقط العبور. يذكر أنه من مهام مصالح المراقبة الصحية على الحدود، الرصد المبكر، والتنبيه عن كل خطر، أو حدث يرجح أن يكون له تأثير على الصحة العامة، المراقبة الصحية للمسافرين، والبضائع، وتوابيت الأموات، المراقبة الصحية لوسائل النقل، من بواخر، وطائرات، وباقي وسائل النقل الدولية، ومراقبة المواد الغذائية، وجودة المياه، وطريقة، ومراحل التخلص من النفايات الصلبة، والسائلة، وكذا تقديم النصائح، والارشادات الصحية للمسافرين.