لم يخل كما العادة اللقاء الذي حضره رئيس الحكومة وأمين عام حزب العدالة والتنمية عبدالإله بنكيران، أول أمس (السبت)، من بعض الطرائف والمستملحات. بنكيران الذي كان يتحدث خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثالث للفضاء المغربي للمهنيين، وجه مجموعة من الرسائل السياسية ولبى دعوة البعض في محادثة أقاربهم عبر الهاتف، كما كان اللقاء مناسبة ليتحدث عن وجبته المفضلة وليدعو المراكشيين إلى الاعتناء بوجبتهم الشهيرة «الطنجية». مغرم بكسكس الرميد خلال تقديم الهدايا لبعض مهنيي الحزب المتميزين، وبينما كان يهم أحدهم من المتخصصين في صناعة الكسكس بالنهوض لتسلم هديته قال بنكيران «اليوم السبت، أنا بغيت ناكل كسكسو، قولوا ليا شي محل مزيان ناكلو فيه»، مضيفا «مادام الكسكس هو الأكلة الشعبية في المغرب فيجب أن يتوفر بشكل يومي في جميع المطاعم»، مشيرا إلى أنه في فرنسا يمكن للشخص في أي يوم من أيام الأسبوع أن يطلب الكسكس من أحد المطاعم فيأتي طلبه إلى بيته قبل أن يعلق «ولكن انتوما عارفين كسكسو ديال فرنسا ماشي بحال ديال الرميد». ينصح المراكشيين بالاعتناء ب«الطنجية» بينما كان بنكيران يتحدث عن عشقه لوجبة الكسكس وعن صعوبة إيجاد مطعم يقدمها في أيام غير يوم الجمعة، قام أحد أبناء مدينة مراكش وقال له «راه عندنا كسكسو فمراكش»، ليرد عليه بنكيران «انتوما ديوها غير فالطنجية!». يدعو للمرضى بالشفاء اغتنم بعض مناضلي الحزب من المشاركين في المؤتمر الوطني الثالث للفضاء المغربي للمهنيين ليطلبوا من أمين عام الحزب عبد الإله بنكيران الحديث إلى ذويهم، حيث توجه نحوه أحد الأشخاص وقدم له الهاتف وطلب منه الحديث لوالدته طالبا منه الدعاء لها بالشفاء وهو ما استجاب له بنكيران الذي فوجئ بشخص آخر يتوجه نحوه ويمد له الهاتف ويطلب منه الحديث لوالده والدعاء له وهو الطلب الذي لباه بنكيران أيضا. حراسه يخلقون الحدث خلق الحراس الخاصون لبنكيران الحدث خلال لقائه بمهنيي حزبه، حيث كانوا يحاصرونه ولم يكونوا يسمحون لأحد بالاقتراب منه حتى من مناضلي الحزب، الأمر الذي أزعج بعضهم، الشيء دفع بنكيران ليهدئهم بالقول «ما تقلقوش راه تيديرو خدمتهم!».