تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات غاضبة احتجاجا على عدم إلقاء خطبة العيد، صباح اليوم الجمعة، في عدد من مساجد المملكة. وفيما احتج مدونون على غياب خطبة العيد عن منابر عدد من المساجد، واكتفاء الأئمة بصلاة العيد، أوضح مصدر من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في تصريح ل"اليوم 24″ اليوم الجمعة، أن الأصل أن الخطبة تؤدى في المساجد والمصليات على حد سواء. وأوضح المصدر نفسه، في ذات التصريح، أن غياب خطبة العيد عن عدد من المنابر، يعود أساسا لعدم وجود خطيب يمكنه أن يؤديها، حيث قال "هناك مساجد لا تجد من يخطب"، فيما يكتفي الإمام الراتب في المسجد بأداء صلاة العيد بالمصلين، دون خطبة. وتوجهت انتقادات عدد من النشطاء اليوم لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بسبب تردي المعدات الصوتية في عدد من مصليات المدن الكبرى مثل الدارالبيضاء، ناقلين غضب مصلين اختاروا الانصراف من المصلى مباشرة بعد صلاة العيد، دون سماع الخطبة، محملين الوزارة مسؤولية غياب الاستعدادات اللازمة لتأمين صلاة العيد في المصليات التي يتجمع فيها المئات من المصلين، من مختلف الأحياء.