أثارت خسارة الملف المغربي لاستضافة فعاليات كأس العالم 2026 استياء واسعا في صفوف الشارع المغربي، رغم إقرار بعض المعلقين بتواضع البنيات التحتية للمغرب في مواجهة الملف الثلاثي بين أمريكاوكنداوالمكسيك. كما أجمع المعلقون على رفض خذلان المملكة العربية السعودية للمغرب خلال هذه المحطة، وتعمدها حشد الدعم للملف الثلاثي، ضد بلد شقيق، حيث اعتبر بعضهم أن سلوك الرياض لم يكن متوقعا بالنظر إلى العلاقات الطيبة التي تجمع الشعبين. وكانت 7 دول عربية تقودها السعودية قد خلقت الحدث صباح اليوم الأربعاء، بعد أن صوتت لصالح الملف الأمريكي، إلى جانب كل من البحرين، الأردن، الكويت، لبنان، الإمارات العربية المتحدة، والعراق. وتمكن الملف الثلاثي الأمريكي ( كندا، الولاياتالمتحدة، المكسيك)، رسميا بتنظيم نهائيات كأس العالم 2026، على حساب المغرب الذي كان المرشح الثاني لاستقبال التظاهرة الكروية، بمشاركة 48 منتخباً. وحظي الثلاثي الأمريكي ب134 صوتا، مقابل 65 فقط لنظيره المغربي، أي نسبة 33 في المائة فقط من مجموع أصوات الاتحادات الكروية، وقد دعمت جل الاتحادات في القارة الأمريكية، الملف الثلاثي، كما حضيت أيضا بدعم جل الدول الآسيوية، بالإضافة إلى عدد كبير من الدول الأروبية، فيما حظي المغرب بدعم من جل الدول الإفريقية، وعدد من الدول العربية.