بعد الصين، وباكستان، حلت بعثة مغربية، عن لجنة ترشح الملف المغربي من أجل استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، بماليزيا، أحد أكثر الدول الإسلامية المتطورة، في آسيا، والتي يراهن المغرب عليها كثيرا من أجل التصويت على الملف المغربي، خلال عملية التوصيت التي ستقام في 13 من شهر يونيو الجاري،بروسيا. وبالموازات مع هذه البعثة المغربية، التي يقودها سفيرا لجنة "موركو2026″، البطل العالمي، هشام الكروش، و النجم السينيغالي الحاجي ضيوف، بالإضافة إلى سفراء المغرب في عواصم هذه الدول، فإن لجنة أخرى تتكون من وزراء، وأعضاء بارزين، في اللجنة المغربية، تقوم بزيارات مماثلة لدول الخليج العربي، فقد زارت الكويت، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، عمان، ثم قطر، وجميع هذه الدول أكدت دعمها للمغرب من أجل استضافة نهائيات "مونديال" 2026. تحركات لجنة "موركو2026″، مع انطلاق العد العكسي للمرحلة الأخيرة والحاسمة، واقتراب ال13 من شهر يونيو الجاري، تأتي بهدف حشد أكبر عدد من الدعم للملف المغربي من قبل الدول الآسوية، وخاصة تلك التي لم تزرها لجنة الثلاثي الأمريكي، بالإضافة إلى دعم دول الخليجية، التي تربطها مع المغرب علاقات قوية. هذه التحركات تأتي أيضا، من أجل "نسف" مخطط أمريكي، يقوده رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، تركي آل الشيخ، والمتمثل في حشد أكبر عدد ممكن من الأصوات من القارة الآسوية، للملف الثلاثي الأمريكي، باستغلال النفود السعودي في عدد من الدول والاتحادات الكروية في القارة "الصفراء". وحسب صحيفة "نيويروك تايمز" الأمريكية، في عدد نهاية الأسبوع الماضي، فإن رئيس لجنة الملف الثلاثي الأمريكي، المتكون، من كل من الولاياتالمتحدةالامريكية، كندا، والمكسيك، قد طلب من تركي آل الشيخ، خلال زيارته الأخيرة، حشد الدعم الآسيوي، للملف الأمريكي، وهو الأمر الذي وافق عليه الطرف السعودي. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، وعد رئيس الاتحاد الامريكي لكرة القدم، بضمان أزيد من عشرة الآصوات في آسيا، وهي الأصوات التي يراهن عليها الأمريكيون كثيرا من أجل ترجيح كفة التصويت لصالحهم، بالإضافة إلى عدد من الأصوات الأروبية، الأمريكية اللاتينية، ثم الأصوات الإفريقية، التي أدارت ظهرها للمغرب في آخر لحظة.