يجد أغلب النجوم صعوبة في تحقيق حلم النجاح في الميدان الذي اختاروا شق طريقهم فيه، وقد يستغرق ذلك سنوات من الكفاح والمثابرة على الرغم من عدم توفرهم على ضمانات بجني ثمار تضحياتهم، لكن البعض يفاجئون الجميع باجتياحهم العديد من الميادين البعيدة كل البعد عن اختصاصهم والعمل عليها كلها في وقت واحد. صفاء حبيركو حصدت لقبي ملكة جمال حب الملوك والمغرب، وتعرف عليها المغاربة من خلال عروض الأزياء التي كانت تظهر بها على صفحات المجلات المغربية، ثم ولجت ميدان الفن بمشاركتها في مسلسل "زينة" وفيلم "أحبك… أنا أيضا" لمخرجيهما ياسين فنان وادريس الروخ، ونالت بطولة المسلسل الدرامي "وعدي" الذي كان بمتابة نقطة تحول في مسارها، وجذب أعين المستشهرين اتجاهها فأصبحت وجها إعلانيا للعديد من الشركات المغربية والعالمية، وحصدت أولى تجربة غناء لها وهي أغنية "يالله" التي أطلقتها بمناسبة زواجها، أزيد من 7 ملايين مشاهدة، إلا أنها كانت أولى وآخر أعمالها الغنائية لتنتقل بعدها إلى عالم التدوين وتشارك متابعاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي طرق وضع الماكياج، لتطل بعدها على المغاربة في أول تجربة لها كمنشطة تلفزيونية ببرنامج "لالة العروسة". ليلى الحديوي صنعت لنفسها حيزا مهما في عالم الأزياء بفضل سنوات من العمل كعارضة للأزياء، ومشاركتها سنويا في تظاهرة القفطان، وكانت أولى تجاربها الفنية سنة 2006 عبر مسلسل القضية للمخرج نور الدين الخماري لتليه أعمال فنية أخرى آخرها سلسلة "حي البهجة" الرمضانية التي تبث على القناة الثانية، وانضمت سنة 2011 لطاقم عمل برنامج صباحيات دوزيم، حيث تعمل منذ سنوات كمقدمة فقرة الموضة، ثم استغلت ولعها بالأزياء لتؤسس دارها الخاصة بالأزياء المغربية وتنضم بذلك إلى أبرز الأسماء المتواجدة في ساحة التصميم بالمغرب وأصبحت الوجه الإعلاني لعدد من شركات الموضة والجمال، ومؤخرا شاركت أزيد من مئة فنان غناء ملحمة "أبطال المغرب". محمد بوصفيحة "مومو" بدأ مسيرته كتقني، ثم تمكن من الحصول على فرصة تحقيق حلمه وأصبح منشطا إذاعيا للبرامج الليلية على الراديو، وأثبت مهارته فحصل على برنامجه الصباحي الخاص به، ثم قدم عرضه الفكاهي الخاص سنة 2016، وخاض السنة الماضية تجربته الأولى في التمثيل في فيلم "الحاجات" لمخرجه محمد أشور، تلتها العديد من الأعمال كان آخرها سلسلة "ريزو" رفقة زينب عبيد وعدنان موحجة.