لايزال انخراط لحسن الداودي، وزير الشؤون العامة والحكامة، في الوقفة الاحتجاجية لعمال شركة "سنطرال دانون" ضد المقاطعة، يفجر الكثير من ردود الفعل الغاضبة، والساخرة. وجر الداودي على نفسه سيلا من الانتقادات، منها مطالب بعزله من الحزب، ومن مهامه الوزارية. وأطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صباح اليوم الأربعاء، عريضة على موقع "أفاز" للتوقيع على ملتمس للملك من أجل عزل الوزير الداودي. وجاء في سبب التوقيع على تقديم الملتمس، التصرف غير المسؤول من طرف وزير الحكامة، والشؤون العامة، لحسن الداودي، الذي شارك في وقفة مع عمال شركة "سنطرال" رافعا بدوره وسط جموع المحتجين شعارات ضد حملة المقاطعة.. من قبيل "هذا عيب هذا عار.. الاقتصاد في خطر"، و"هذا عيب هذا عار..المقاولة في خطر"، "لا تقاطع لا تقاطع والعامل هو الضائع". وتسعى العريضة إلى جمع توقيعات، تلتمس من خلالها من الملك محمد السادس "ممثل الأمة ورمز وحدتها وضامن دوام الدولة واستمرارها، والساهر على احترام الدستور، و صيانة حقوق وحريات المواطنين، لعزله"، حسب مضمون العريضة المقدمة.