قال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تعليقا على حملة المقاطعة الشعبية، التي تشمل حليب سنترال، "كلنا مضرورين كلنا مقصحين.. وأنا متذمر بعد عقود من العمل.. أنا متذمر لأنه بعد 12 سنة من العمل، نأتي لنفرغ الحليب في القوادس". وتساءل الوزير، الذي كان يرد على أسئة البرلمانيين في الاجتماع، الذي عقدته لجنة القطاعات الإنتاجية، واستمر حتى الواحدة والنصف صباحا: "هل هكذا سنحارب البطالة ونشجع الأجانب على الاستثمار في البلد؟". وأضاف أخنوش "هادشي كيضر في القلب، الحكومة مع الفلاحة وستدعمهم وستساندهم، حذاري حذاري"، ودعا إلى مراعاة الحالة النفسية للفلاحين، مضيفا، "الفلاح الصغير لا ينبغي أن يعاقب بهذه الطريقة، والأحزاب يجب أن تأخذ العبرة مما حدث، ما بنيناه منذ الاستقلال قد يتراجع". وبخصوص أضرار مقاطعة الحليب، قال أخنوش، إن سلسلة الحليب من شأنها أن تتضرر عبر تفككها، وتطوير مسالك تسويق غير مهيكلة، بالإضافة إلى انخفاض مداخيلها من حيث رقم المعاملات الفلاحية، والمساهمة في الناتج الداخلي الخام الفلاحي، بالإضافة إلى المساهمات الضريبية. وأوضح الوزير ذاته أن تأثر سلسلة الحليب سيؤدي إلى صعوبة تسديد الديون المتعاقد عليها من قبل مربي الماشية الحلوب.